إسطنبول / الأناضول
ادعت جماعة عراقية تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، الثلاثاء، شن هجوما بطيران مسير على هدف بمنطقة الجولان السوري المحتل.
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء إسرائيل، منذ صباح الاثنين، عدوانا جويا واسعا على لبنان يعد “الأكبر” منذ حرب “تموز” عام 2006.
وقالت الجماعة المسلحة العراقية، في بيان عبر منصة تلغرام، إنها “هاجمت بالطيران المسيّر هدفا في الجولان المحتل”، دون تحديد هذا الهدف.
وأكدت على “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وأوضحت الجماعة العراقية أن تلك الهجمات جاءت “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في فلسطين، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وخلال الأشهر الأخيرة أعلنت الجماعة ذاتها هجمات على أهداف في إسرائيل ردا على عدوانها على قطاع غزة، المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات