إبراهيم الخازن / الأناضول
انطلق اجتماع “تشاوري” عربي في مدينة جدة غربي السعودية، بحضور 8 وزراء خارجية عرب، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، وفق مصدر سعودي رسمي.
وبثت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، لقطات متلفزة لبدء الاجتماع ذاته الذي دعا إليه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وأظهرت اللقطات ذاتها وزير الخارجية السعودي، ونظراءه القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، والعماني بدر البوسعيدي.
كما أظهرت اللقطات المتلفزة أيضا وزراء الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، والعراقي فؤاد حسين، والبحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات.
ووصل هؤلاء المسؤولون العرب في وقت سابق مساء الجمعة، مطار “الملك عبد العزيز الدولي” في جدة للمشاركة في “الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، دون أن تذكر جدول أعماله.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أعلن الثلاثاء في إحاطة إعلامية عقد اجتماع خليجي عربي، اليوم الجمعة، في جدة، لـ”التباحث حول سوريا”.
ويأتي الاجتماع مع تنامي التوجه لإعادة سوريا لمحيطها العربي، وفق ما يذكر مراقبون، وبعد يومين من زيارة أجراها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إلى جدة، تلبية لدعوة نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان وذلك لأول مرة منذ 2011، والخروج ببيان مشترك يؤكد بدء إجراءات إعادة الخدمات القنصلية.
وتم تجميد عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع النظام للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وتأتي تلك التطورات قبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض، ووسط أحاديث عربية رسمية عن أهمية عودة سوريا عربيا ونقاشات بشأن مبادرة أردنية في هذا الصدد.
وتقيم 10 دول عربية بينها الإمارات والجزائر، علاقات رسمية معلنة مع نظام بشار الأسد في سوريا، فيما تراجع 8 دول أخرى بينها السعودية الوضع على ضوء الالتزام بقرارات جامعة الدول العربية.
بينما يرفض فريق ثالث من 3 دول بينها قطر، استئناف العلاقات مع دمشق في ظل عدم تحسن الوضع السوري منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011، بحسب رصد الأناضول.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات