أنقرة/ بشرى نور جقمق/ الأناضول
كاميرون سبنسر عضو لجنة التحكيم في مسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صور 2023”:
– الحفل الذي تنظمه الأناضول منذ عام 2015 ينمو ويكبر عاما بعد عام.
– لجنة التحكيم تتكون من شخصيات تلقى كل الاحترام والتقدير في عالم التصوير الصحفي والإخباري.
– الصورة الفائزة بجائزة “صورة العام” باسم “الحرب الأوكرانية الروسية” خالدة وقوية
– مسرور لإضافة فئة “الطبيعة والبيئة” لأنها تتناول القضايا المتعلقة بالبيئة.
– فئة “الحياة اليومية” توفر منصة للعديد من المصورين الصحفيين
– فئة “الرياضات الفردية” قدمت صورا جميلة وملفتة هذا العام
وصف كاميرون سبنسر أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة الدولية للتصوير الصحفي “جوائز إسطنبول لأفضل صور 2023” الحدث بأنه “مسابقة عالمية تلقى كل الاحترام والتقدير”.
وأضاف سبنسر لمراسل الأناضول، أن للمسابقة الدولية للتصوير الصحفي “جوائز إسطنبول لأفضل صور 2023″، والتي يجري العام تنظيم النسخة التاسعة منها، “تستقطب سنويًا المزيد من المشاركين”.
وأشار إلى أن “حفل توزيع جوائز إسطنبول للتصوير الصحفي، والذي تنظمه وكالة الأناضول منذ عام 2015، يحتفل هذا العام أيضًا بمرور 10 أعوام على إقامة هذا الحدث العالمي الذي ينمو ويكبر عامًا بعد عام”.
وأضاف سبنسر: “بالنظر إلى المشاركين في المسابقة، نرى وجود العديد من المصورين الصحفيين الموهوبين والمصورين الرياضيين من جميع أنحاء العالم”.
لفت إلى “لجنة التحكيم تتكون من شخصيات تلقى كل الاحترام والتقدير في عالم التصوير الصحفي والإخباري”.
وأوضح سبنسر أن “عملية اختيار الأسماء الفائزة بالمسابقة تستغرق بعض الوقت، لكنه كان راضٍ دائمًا بالنتيجة، خاصة وأن القرارات الصادرة عن لجنة التحكيم بخصوص الأسماء كانت تتخذ بالإجماع”.
وفي 16 يونيو/ حزيران الماضي أعلنت لجنة تحكيم مسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة”، أسماء الفائزين في المسابقة الدولية التي يتم تنظيم نسختها التاسعة عام 2023.
وفاز 29 مصورا صحفيا في المسابقة التي تنظمها وكالة الأناضول والتي شهدت منافسة بين 21 ألف صورة في 10 فئات تم التقاطها من مختلف أرجاء العالم.
ويحصل المصور الصحفي الفائز بجائزة “صورة العام” على 6 آلاف دولار، والفائز الأول في الفئات يحصل على 3 آلاف دولار، والثاني 1500 دولار، والثالث 1000 دولار.
** صورة خالدة وقوية
ووصف سبنسر الصورة الفائزة بجائزة “صورة العام” لمصور وكالة الصور الصحفية الأوروبية سيرجي كوزلوف والتي تحمل اسم “الحرب الأوكرانية الروسية”، بأنها “صورة خالدة وقوية”.
وأشار إلى أن أعمال كوزلوف “تصور مأساة الحرب الروسية الأوكرانية التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص”، لافتا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية “استقطبت أشهر المصورين الصحفيين حول العالم ما يظهر مدى أهمية الوضع في هذه المنطقة”.
** فئات جديدة
ولفت سبنسر إلى أن “السنوات الماضية شهدت افتتاح فئات جديدة في إطار المسابقة الدولية للتصوير الصحفي”.
وأعرب عن ” سروره لإضافة فئة (الطبيعة والبيئة)، لأنها تتناول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالأزمة البيئية”.
ونوه سبنسر إلى إضافة فئة “الحياة اليومية”، وقال: “من الجيد أن يستطيع المصور الصحفي نقل أجزاء صغيرة من حياة الناس اليومية من جميع أنحاء العالم”.
وأردف: “مثل هذه الصور تعبر عن لحظات نعرفها لكن لم نعتد على مشاركتها”.
وأوضح سبنسر أن هذه الفئة “توفر منصة للعديد من المصورين الصحفيين، فضلًا عن أن الفئات المضافة حديثًا إلى المسابقة توفر مساحة لمكافأة الصور الرائعة وتكريم المصورين الصحفيين الذين يبذلون الوقت والجهد لإيصال صورهم للعالم”.
واستشهد سبنسر بصورة مصور وكالة “أسوشييتد برس” إبراهيم نوروزي الذي فاز بالجائزة الأولى في فئة “سلسلة بورتريه” عن صوره للرياضيات اللواتي يعشن في أفغانستان تحت حكم طالبان.
وقال: “الصورة المشار إليها ذات مغزى كبير لأن هؤلاء النساء لم يعد بإمكانهن المشاركة في المسابقات الرياضية، فضلًا عن أن الطريقة التي استخدمها المصور كانت مثيرة للإعجاب”.
** في المكان المناسب
ولفت سبنسر إلى أن “عمل المصور الصحفي والرياضي يواجه دائمًا بمجموعة كبيرة من التحديات، وأن عليهم أن يكونوا دائمًا في المكان المناسب لالتقاط الصورة الخالدة التي لولاهم لتحولت للحظة عابرة”.
وأضاف: “عند وقوع الحدث على المصور الصحفي والرياضي أن يكون في المكان المناسب، فالصورة عبارة عن لحظة يمكن تخليدها من قبل المصور أو تصبح لحظة عابرة”.
وأشار سبنسر إلى أن الأمر “يتطلب سنوات من الخبرة لتكون في المكان المناسب في الوقت المناسب، وأن فئة (الرياضات الفردية) قدمت صورًا جميلة وملفتة هذا العام”.
ولفت إلى “الصورة التي التقطها أوليفر سكارف لمدرب ينقذ متسابقا منافسا أغمي عليه خلال إحدى مسابقات السباحة كانت رائعة للغاية”.
وقال سبنسر: “الصورة تعكس حقا روح الرياضة”، مشيرًا أيضًا إلى الصورة التي لتقطها المصور الصحفي ديفيد راموس الحائز على الجائزة الأولى في فئة (الرياضات الفردية)، والتي وثّقت فرحة ليونيل ميسي بنهائي مونديال 2022”.
ختم قائلًا: “الصورة جعلت المشاهد يشعر وكأنك جزء من هذا المشهد”.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة إضافة إلى سبنسر كل من المصور الصحفي عضو وكالة “نور” يوري قوزيرف، والمصورة والمنتجة في “ناشيونال جيوغرافيك” آمي فيتالي، والمصورة الصحفية كارول جوزي، والمصور الصحفي جوران توماسيفيتش.
كما ضمت الراوي المرئي ماريون ميرتنز، ومستشار الوسائط المرئية ميشيل سكوتو، والمصور الصحفي أحمد سيل ومحرر قسم التصوير في الأناضول فرات يورداكول.
تجدر الإشارة إلى أن شركة وكالة نيكون العالمية (مقره اليابان)، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، وشركة الخطوط الجوية التركية، قدمت الدعم والرعاية لمسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة 2023” والتي تنظمها سنويا وكالة الأناضول.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات