تونس/ يامنة سالمي/ الأناضول
شارك عشرات التونسيين، مساء السبت، في وقفة تضامنية مع قطاع غزة رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية، رافقها موكب تأبين للطالب التونسي فارس خالد، الذي توفي الاثنين، وهو يرفع العلم الفلسطيني.
وكانت جمعية “أنصار فلسطين بتونس” (مستقلة) دعت إلى وقفة تضامنية مع قطاع غزة وموكب تأبين للطالب فارس خالد، الذي توفي الاثنين، وهو يرفع العلم الفلسطيني على بناية عالية في إحدى جامعات منوبة غرب العاصمة تونس.
وتجمع عشرات المشاركين في الوقفة التضامنية بينهم طلاب أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، رافعين العلمين الفلسطيني والتونسي وصورا للطالب فارس خالد.
وعلت أصوات المحتجين بهتافات تشيد بالفصائل الفلسطينية في غزة من أبرزها “لا صلح لا اعتراف لا تفاوض”، و”مقاومة لا صلح ولا مساومة”، و”الحرية لفلسطين”، و”يا سرايا (القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) ويا قسّام (الجناح العسكري لحركة حماس) لا لا للاستسلام”.
كما دعا المشاركون في الوقفة، إلى مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الغربية الداعمة لإسرائيل، رافعين شعارات على غرار “المقاطعة هي الحل”.
وحث المشاركون في الوقفة سلطات بلادهم على “سنّ قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل”.
والاثنين، نعت وزارة التعليم العالي التونسية، عبر فيسبوك: “الطالب فارس خالد، بالسنة الأولى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بالدندان (محافظة منوبة غرب العاصمة تونس)، الذي وافته المنية إثر حادث أليم أثناء محاولته رفع علم دولة فلسطين”.
كما نعت كل من وزارة الخارجية الفلسطينية وسفارة فلسطين لدى تونس وحركتا “فتح” و”حماس” الشاب التونسي، وشارك وفد من سفارة فلسطين في تشييع جثمانه الثلاثاء، الذي لُف بعلمي تونس وفلسطين.
والاثنين، خرجت مظاهرات طلابية من غالبية الجامعات التونسية، تلبية لنداء النفير العام الذي أطلقته حركة “حماس”، رفضا لجرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات