تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول
أعلنت تونس والصين، الخميس، عزمهما تعزيز التعاون بين البلدين في مشاريع وشراكات استراتيجية بقطاعات حيوية وتنموية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس وزراء الصين لي تشيانغ، مع الرئيس التونسي قيس سعيّد، في العاصمة بكين، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وقالت البيان إن “اللقاء تناول علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين تونس والصين، والسبل الكفيلة بمزيد تعزيزها وتنويعها خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين”.
كما أعرب الجانبان عن “ارتياحهما لروابط الصداقة والشراكة التي تجمعهما منذ بداية السنوات الستين من القرن الماضي، وعن عزمهما المشترك على مزيد دعم هذه العلاقات وتوسيعها”.
وأكد سعيّد، على أن بلاده “تتقاسم مع الصين عديد المبادئ والمثل، وهي حريصة على تكثيف العمل المشترك والتنسيق من أجل استشراف فرص تعاون جديدة بين البلدين، وإطلاق مشاريع وشراكات استراتيجية في أقرب الآجال”.
ولفت إلى أن هذه المشاريع والشراكات ستشمل “قطاعات ذات أولوية قصوى من بينها الصحة والنقل الحديدي والجوي والبنية التحتية إلى جانب السياحة والمنشآت الرياضية”.
من جانبه، جدّد “لي” التأكيد على استعداد بلاده “لترجمة الصداقة التاريخية مع تونس إلى فرص تعاون جديدة في إطار ثنائي أو ضمن مختلف المبادرات التي أطلقتها الصين”، وفق البيان التونسي.
وأوضح أن ذلك يمكن أن يكون “عبر مواصلة تنفيذ مشاريع تنموية، وتشجيع المؤسسات الصينية على الاستثمار في تونس ونقل الخبرة والتجربة”.
كما عبر لي، عن استعداد بلاده لـ”تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الصادرات التونسية نحو السوق الصينية، وفتح خط جوي مباشر بين البلدين، وتشجيع السياح الصينيين على اختيار الوجهة السياحية التونسية”.
ولفت كذلك إلى استعداد بلاده “مواصلة التعاون مع تونس في مجالات الاقتصاد الأخضر والتعليم العالي والصحة والشباب”.
ومنذ الثلاثاء، يؤدي الرئيس سعيد، زيارة إلى الصين تنتهي السبت؛ للمشاركة في منتدى التعاون العربي الصيني، الذي بدأ الخميس.
ويشارك في المنتدى، كذلك، زعماء الإمارات والبحرين ومصر، ويناقش خلاله الجانبان العربي والصيني سبل تعزيز العلاقات بينهما.
وتأسس هذا المنتدى عام 2004 بمبادرة من الرئيس الصيني الراحل هو جين تاو، خلال زيارته لمقر جامعة الدول العربية في القاهرة آنذاك.
ويضم المنتدى الصين و22 عضوا في الجامعة العربية، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الجانبان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات