تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول
أدانت تونس قصف إسرائيل القسم القنصلي بسفارة إيران في العاصمة السورية دمشق، محذرة من تداعيات إقليمية ودولية لـ”تمادي إسرائيل في انتهاك القانون الدولي”.
وقالت الخارجية التونسية في بيان مساء الثلاثاء، إنها “تدين بشدّة قصف قوات الاحتلال الصهيوني مقر القنصلية الإيرانية في دمشق؛ ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا”.
وشددت على أن هذا القصف “انتهاك صارخ لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وخرق سافر لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية”.
وحذرت تونس من “أن تمادي الكيان الصهيوني في انتهاك القانون الدولي، وإطلاق يده لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة، سيؤدي إلى نتائج وخيمة تهدد الأمن والسلم، لا في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل في العالم بأسره”.
وأعربت عن “تضامنها مع الجمهورية العربية السورية ضد أي عدوان يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها”.
ومساء الأول من أبريل/ نيسان الجاري أعلنت إيران تعرض القسم القنصلي في سفارتها بدمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي؛ فيما أفاد الحرس الثوري الإيراني بمقتل 7 من أعضائه، بينهم جنرالان.
وبينما نفت إذاعة الجيش الإسرائيلي استهدافه مبنى السفارة الإيرانية، زعمت أنه قصف مبنى مجاورا لها “كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري”.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، ومن حين إلى آخر تشن تل أبيب غارات جوية على ما تقول إنها أهداف إيرانية في سوريا.
وجاء القصف الأخير في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرن الأول 2023 حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات