إبراهيم الخازن / الأناضول
يواصل العالم العربي الخميس، لليوم الرابع التضامن مع تركيا وسوريا بمواجهة الزلزال الذي ضربهما الإثنين، مخلفا خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
والخميس، أعلنت السعودية، وصول طائرتي إغاثة وإنفاذ لمطار أضنة التركي (جنوب)، لدعم متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.
وتقل الطائرتان وفق وكالة الأنباء السعودية، فرق إغاثية وتطوعية وفرق إسعاف وإنقاذ، وعلى متنها 98 طنًا من المواد الإغاثية، تشمل سلال غذائية وخيام وحقائب إيواء وبطانيات وبسط بالإضافة إلى المواد الطبية.
كما تواصل الإقبال على حملة تبرعات شعبية عبر منصة “ساهم” الحكومية في السعودية، وبلغت 117 مليونا و627 ألفا و344 ريالا (أكثر من 31.3 مليون دولار)، حتى الساعة 12:29 (ت.غ).
وفي قطر، دعا التلفزيون الرسمي الخميس، إلى المشاركة في حملة إغاثية مساء الجمعة للتبرع ومساندة منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا تحت عنوان “عون وسند”.
كما قررت “دار الشرق” الإعلامية القطرية، التبرع بإيرادات بيع صحفها الأربع (الشرق – العرب – لوسيل – البننسولا) اعتبارا من الخميس، ولمدة أسبوع لشعبي البلدين الشقيقين.
في فلسطين، أطلقت وزارة الأوقاف، الخميس، حملة “أغيثوهم” لمساعدة المنكوبين من الزلازل، وقررت دعمها بمبلغ 100 ألف دولار، موضحة أنها ستبدأ عقب صلاة الجمعة بالمساجد أو من خلال رقم حساب الحملة.
أما في العراق، فأعلن مجلس الوزراء، أنه قرر إرسال طائرتين تحملان مواد إغاثية وطبية لمتضرري الزلازل في تركيا، الخميس.
وفي ليبيا، دعا رئيس المجلس الاجتماعي الأعلى لطوارق البلاد مولاي قديدي، إلى “الإسراع بالتبرع والمساعدة عبر القنوات المكلفة بذلك”.
وانطلق إلى تركيا من العاصمة طرابلس (غرب)، الثلاثاء، 500 متخصص في عمليات البحث والإنقاذ للمساعدة في جهود الإنقاذ المتواصلة.
وفي سلطنة عمان، أعلنت جمعيات ومؤسسات خيرية المساهمة في جمع تبرعات ومساعدات.
في الإمارات، دعا الهلال الأحمر، للانضمام إلى حملة “جسور الخير” لدعم المتضررين في سوريا وتركيا.
وأعلنت شركة “الأنصاري” للصرافة عن تبرعها بـ 3.67 ملايين درهم إماراتي (نحو مليون دولار)، دعما لجهود إغاثة المتضررين من الكارثة.
وفي الكويت، التي تكثر فيها منظمات العمل الإنساني، أطلقت عشرات الجمعيات حملات تبرع لاقت إقبالا لافتا تحت عنوان “فزعة الكويت”.
كما تفاعل الكويتيون مع “الفزعة” (استجابة للإغاثة والنجدة) التي أطلقها مجلس الوزراء تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، لتقديم العون والإغاثة العاجلة للمتضررين في تركيا وسوريا.
في البحرين، دعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، الشعب إلى التبرع لصالح الحملة الوطنية لدعم متضرري الزلزال.
وفي موريتانيا، وجه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الخميس، الحكومة إلى تقديم “دعم عاجل” لكل من تركيا وسوريا عقب الزلزال الذي ضرب البلدين.
كما دعا حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” الموريتاني (معارض)، الخيرين من أبناء الأمة الإسلامية إلى “مد يد العون والمساعدة للشعبين التركي والسوري”.
وبوتيرة متسارعة، تشهد دول عديدة حملات لجمع مساعدات لإغاثة المنكوبين، ودشنت عواصم كثيرة جسورا جوية لنقل المساعدات وفرق الإنقاذ للمشاركة في جهود البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
ومنذ وقوع الزلزال وحتى الخميس، أعلنت 14 دولة عربية رسميا إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، وفق بيانات رسمية.
هذه الدول هي السعودية، قطر، الكويت، الإمارات، مصر، لبنان، الجزائر، الأردن، البحرين، ليبيا، تونس، فلسطين العراق وموريتانيا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات