اليمن/ الأناضول
كشف تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة غربي اليمن في 20 يوليو/ تموز الماضي دمرت 800 ألف لتر وقود تابعة له.
وقال البرنامج ضمن تقرير حول الوضع الإنساني في اليمن: “تم في 20 يوليو الماضي تدمير ما يقرب من 800 ألف لتر من الوقود المملوك لبرنامج الأغذية العالمي المخصص لخدماته عند الطلب”.
وأضاف أن تدمير هذه الوقود “بسبب الغارات الجوية على ميناء الحديدة”، في إشارة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على الميناء الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وفي 20 يوليو الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على ميناء الحديدة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن خسائر مادية كبيرة قدرتها جماعة الحوثي بنحو 20 مليون دولار.
جاء ذلك بعد يوم من هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على تل أبيب، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 9 آخرين، ردا على “الإبادة الجماعية” في غزة.
وحينها، أكدت جماعة الحوثي أن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة لن يزيدها إلا “إصرارا وثباتا” في مساندة قطاع غزة، وتوعدت بعمليات “تقض مضاجع” تل أبيب ردا على الهجوم، وفق تدوينات عبر منصة “إكس” لمتحدث الجماعة محمد عبدالسلام، وعضو المجلس السياسي الأعلى بها محمد علي الحوثي.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ومنذ مطلع العام الجاري، بدأت واشنطن ولندن شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات