قيصري/ هاكان جان شاهين / الأناضول
من خلال إعادة تدوير نفايات البلاستيك والنايلون، يقوم رجل الأعمال التركي، يوسف أوزكان، بإنتاج الإكسسوارات ومواد الأثاث وتصديرها، ويهدف بهذه الصنعة إلى المساهمة بمبلغ 1 مليون دولار في اقتصاد بلاده بحلول نهاية العام الجاري.
ودخل أوزكان قطاع الأثاث والإكسسوارات عام 1988، بعد أن عمل مع والده في إنتاج وبيع العلب البلاستيكية نحو 47 عاماً، ويقوم حاليا بتصدير منتجاته من الأثاث والإكسسوارات إلى 17 دولة حول العالم.
وبدأ أوزكان بإنتاج أرجل الأثاث من البلاستيك عام 1980، لتقليل تكاليف العمالة والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
وبعد أن قام بتوسيع عمله، بدأ أوزكان بجمع 50 طنٍ من نفايات البلاستيك شهرياً من المنطقة الصناعية في ولاية قيصري (وسط) لتدويرها في مصنعه.
ويوفر أوزكان في مصنعه فرص عمل لنحو 130 شخصاً، حيث ينتجون الإكسسوارات والأثاث المنزلي.
ويصدّر أوزكان منتجات مصنعه إلى روسيا وإيطاليا وهولندا وأوكرانيا وألمانيا ورومانيا وأذربيجان والعراق وبعض دول البلقان.
وخلال العام المنصرم، جنى أوزكان من تصدير منتجاته نحو 700 ألف دولار، حيث ساهم بهذا المبلغ في تعزيز الاقتصاد التركي.
وفي تصريح للأناضول، أكد أوزكان الذي يشغل ايضاً منصب رئيس مجلس إدارة جمعية قيصري لصناعيي البلاستيك (كايبايدر)، أن هدفه لهذا العام، يتمثل في الوصول إلى مليون دولار في التصدير.
وحث أوزكان المواطنين على جمع النفايات البلاستيكية والمعدنية والورقية والزجاجية وإرسالها إلى مراكز إعادة التدوير والإسهام في إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال تحويل تلك النفايات إلى منتجات مفيدة.
وتابع قائلاً: “زيادة الوعي فيما يخص البلاستيك مهم جداً، هناك من يقول إن البلاستيك يحتوي على مواد مسببة للسرطان، وهناك من يقول إن البلاستيك يلوث البيئة، لكننا كقطاع، لا نتفق مع هذه الآراء لأنه ليس البلاستيك هو الذي يلوث الطبيعة والبيئة، إنما سوء استخدامه من قِبل الإنسان”.
وأردف: “نحن نجلب عبوات النايلون ومواد النفايات غير الخطرة إلى الصناعة والاقتصاد، نحول هذه المواد إلى مواد خام ونستخدمها في إنتاج سلع مفيدة ونقدمها لخدمة الناس”.
وذكر أوزكان أن قطاع البلاستيك يساهم بشكل كبير في تخليص البلاد من النفايات البلاستيكية، مبيناً أن القطاع يعلّق أهمية على عمليات إعادة التدوير.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات