بيروت / الأناضول
قتلت مسيرة إسرائيلية شخصا وأصابت 4 آخرين بينهم طفلة، الجمعة، إثر غارة شنتها على بلدة الأحمدية جنوب لبنان.
يأتي ذلك في ظل تواصل المواجهات الحدودية بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بسقوط عدد من الإصابات إثر غارة شنتها مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة الأحمدية.
قبل أن تعلن وزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان، حصيلة أولية محدثة للغارة تشير إلى أنها “أودت بحياة أحد الأشخاص، وأسفرت عن إصابة 4 بجروح (لم تحدد مدى خطورتها)، من بينهم طفلة”.
** هجمات إسرائيلية
ولليوم الـ342، تواصلت الجمعة هجمات الجيش الإسرائيلي على بلدات في جنوب لبنان، عبر الطيران الحربي والمدفعية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
فقد أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مدينة بنت جبيل وأطراف بلدتي مجدل زون والجبين.
فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفرشوبا وأطراف بلدات الناقورة وطيرحرفا والجبين ومجدل زون وحانين.
ولم توضح الوكالة اللبنانية حصيلة هذه الهجمات.
** 6 هجمات لـ”حزب الله”
يأتي ذلك فيما أعلن “حزب الله”، عبر عدة بيانات نشرها على منصة تلغرام الجمعة، شن 6 هجمات على أهداف عسكرية شمال إسرائيل، وذلك حتى الساعة 16:30 ت.غ.
شملت هذه الهجمات “استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصواريخ الكاتيوشا، وموقع المرج العسكري وثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، وموقع بياض بليدا العسكري بالمدفعية، وموقع بركة ريشا العسكري بأسلحة مناسبة (لم يحددها)”.
إضافة إلى “هجوم بمسيرات انقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) جنوب شرق مدينة صفد”.
ولفت الحزب إلى أن هجماته “أصابت أهدافها بشكل مباشر”، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية (لم يحدد عددهم)”.
وأوضح أن هجماته تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على تمادي العدو في الاعتداء على القرى اللبنانية الجنوبية”.
على الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان على مدينة صفد فجر اليوم.
كما تحدث عن رصد إطلاق مسيرات وقذائف صاروخية من لبنان على مستوطنتي مسغاف وسنير “دون وقوع إصابات”.
وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات