وسيم سيف الدين / الأناضول
أعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني في “الهيئة الصحية الإسلامية” في لبنان، الخميس، مقتل 7 من مسؤوليها ومسعفيها في قصف إسرائيلي استهدف مركزها في منطقة زقاق البلاط بالعاصمة بيروت.
وقالت الهيئة التابعة لـ”حزب الله” في بيان نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن “قصفا إسرائيليا على مركزها في منطقة زقاق البلاط ليل الأربعاء، أسفر عن مقتل ثلّة من قادتها ومسعفيها”.
وذكرت أن الغارة أسفرت عن مقتل رجا زريق مسؤول الدفاع المدني (بالهيئة) في منطقة بيروت، ومهدي حلباوي معاون مسؤول الدفاع المدني ومدير عمليات منطقة بيروت (بالهيئة).
كما أسفرت عن مقتل “وسام سلهب مسؤول التجهيز في الدفاع المدني (بالهيئة) في منطقة بيروت وأحمد حايك مسؤول الآليات والصيانة في الدفاع المدني (بالهيئة) في منطقة بيروت”.
وأدت الغارة كذلك إلى مقتل “مصطفى علي الموسوي مسؤول الإنقاذ في الدفاع المدني (بالهيئة) في منطقة بيروت، والمسعفين المتطوعين ساجد شوقي شري وحسن علي الخنسا”. وفق ذات البيان.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1929 قتيلا 9289 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات