وارسو / جو هاربر / الأناضول
قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، الثلاثاء، إن بلاده أرسلت المزيد من الجنود إلى حدودها مع بيلاروسيا في الأسابيع الأخيرة، لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين.
وشدد بلاشتشاك في حديث مع الإذاعة البولندية على أن “الحدود الآمنة هي أساس أمن بولندا”.
وأضاف أنه “تم إرسال حوالي 10 آلاف جندي إلى الحدود حتى الآن، 4 آلاف منهم يتمركزون مباشرة عند السياج الحدودية، و6 آلاف في الاحتياط”.
وأوضح بلاشتشاك أن هذه الخطوة جاءت ردا على “ضغوط المهاجرين غير النظاميين الذين أرسلهم نظام ألكسندر لوكاشينكو (رئيس بيلاروسيا) في مينسك”، وفق تعبيره.
وأشار إلى “تقارير متزايدة عن اعتداء المهاجرين بإلقاء الحجارة على دورياتنا، لا شك في أن الهجمات خُطّط لها في موسكو، الأمر برمّته هو فكرة الكرملين لزعزعة استقرار بلادنا”، على حد قوله.
ولم يصدر تعليق فوري من روسيا أو بيلاروسيا على تصريحات المسؤول البولندي.
وأكد بلاشتشاك على أن الجيش سيدعم الحرس على الحدود مع سلوفاكيا، وسيكون للجنود الصلاحيات نفسها التي يتمتع بها حرس الحدود، بما في ذلك إجراء عمليات التفتيش.
وأفاد بأنه “تم إرسال جنود من قوات العمليات وقوات الدفاع الإقليمية وقوات الهندسة، إلى الحدود”.
من جانبه، كشف وزير الداخلية ماريوس كامينسكي في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في وارسو، الثلاثاء، أن الحكومة قررت استئناف الرقابة المؤقتة على الحدود مع سلوفاكيا.
وقال كامينسكي: “سيتم تطبيق الرقابة عند منتصف الليل، ومبدئيا لمدة 10 أيام، لكن من المحتمل جدا أن يتم تمديدها”.
وذكر أن الهجرة غير النظامية عبر سلوفاكيا “زادت بنسبة 1000 بالمئة تقريبًا منذ 2022” مضيفا أنه “خلال أسبوعين فقط، اكتشفنا واعتقلنا 551 مهاجرًا غير شرعي”.
ولفت كامينسكي إلى أن بعض الأجانب يمرّون عبر بولندا إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات