أنقرة / الأناضول
وصفت بولندا قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ تكتيكية لضرب عمق الأراضي الروسية بأنه “نقطة تحول في الحرب”.
جاء ذلك في تصريح للرئيس البولندي أندريه دودا للصحفيين، الثلاثاء، بخصوص التقارير الإعلامية بأن الولايات المتحدة سمحت باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى الموردة لأوكرانيا لاستهداف الأراضي الروسية.
وأشار دودا إلى أن هناك ارتفاع كبير في الهجمات الصاروخية الروسية على أوكرانيا مؤخرًا، مبيناً أن البنية التحتية المدنية كانت مستهدفة في المقام الأول بتلك الهجمات.
وقال إن “قرار (الرئيس الأمريكي جو) بايدن السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا باستخدام صواريخ متوسطة المدى قدمتها الولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية”.
ولفت إلى أن قرار الولايات المتحدة الأخير يعد “نقطة تحول في الحرب”، وأنه عزز موقف الغرب الحازم ضد العدوان الروسي.
وقال الرئيس البولندي إن خطوة بايدن أرسلت إشارة واضحة ضد روسيا مفادها أن أوكرانيا تلقت دعما قويا وحازما من الغرب.
وفي إشارة إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية دخلت يومها الألف منذ أن بدأت في 24 فبراير 2022، قال دودا: “أوكرانيا بحاجة إلى أدوات للدفاع عن نفسها بشكل فعال”.
والأحد، كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وفي آخر تصريح صحفي، لم تؤكد نائبة متحدث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، التقارير الإعلامية بأن واشنطن أعطت الإذن باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى ATACMS الممنوحة لأوكرانيا لضرب الأراضي الروسية.
وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف في بيان بشأن هذه التقارير، إن “هذا يغير بصورة جذرية الطريقة التي تشارك بها (الولايات المتحدة) في الصراع بأوكرانيا”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات