إسطنبول / محمد رجوي / الأناضول
أدان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات أردنية كانت متوجهة إلى قطاع غزة قبل يومين.
وقال بوريل على منصة “إكس: “أدين بشدة هجوم المستوطنين على القافلة الأردنية التي تحمل مساعدات إلى غزة وأعرب عن تضامني مع الأردن”.
وأضاف: “من المؤسف أن الناس الذين لا يفتقرون إلى شيء، يمنعون وصول الغذاء إلى المحتاجين”.
وطالب المسؤول الأوروبي إسرائيل بـ”ضمان إيصال آمن للمساعدات” إلى القطاع.
والأربعاء، أدان الأردن اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلتي مساعدات إنسانية من المملكة كانتا في طريقهما إلى قطاع غزة، عبر معبري كرم أبو سالم وإيريز (بيت حانون).
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، إسرائيليين وهم يلقون أكياسا من شاحنة، ثم يمزقونها وينثرون طحينا على الأرض، فيما تتعالى ضحكات بعضهم.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان حينها، إن “مستوطنين متطرفين اعتدوا على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة”.
وأوضحت أن “إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، والثانية هي الأولى التي كان يُفترض أن تدخل غزة عبر معبر إيريز (شمال)” .
وتابعت أن القافلتين نظمتهما الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (رسمية)، بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات محلية، وتعرضتا لاعتداء فجر الأربعاء.
وأفادت بأنه جرى “إلقاء بعض من حمولتهما في الشوارع ما سبّب أضرارا مادية”.
وأضافت أن “القافلتين تابعتا مهمتهما بعد ذلك رغم الاعتداء، انطلاقا من الحرص على إيصال المساعدات إلى غزة، في ضوء الكارثة الإنسانية التي تواجهها، ووصلتا وجهتيهما”.
ومنذ 17 عاما، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها على القطاع نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لتحسين الوضع الإنساني بغزة، ومنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات