إسطنبول/ الأناضول
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاثنين، إن ما يحدث في قطاع غزة “أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان”، مؤكدا على “مواصلة دعم الفلسطينيين”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأضاف بوريل أن “آلاف الشاحنات من المساعدات مازالت تنتظر الدخول إلى القطاع”.
كما أعرب عن شكره للدولة المصرية على “جهودها الكبيرة وتعاونها” في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وطالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوقف “فوري” لإطلاق النار في القطاع.
ووصف ما يحدث في قطاع غزة بأنه “أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان”.
وشدد على أن “الاتحاد الأوروبي يتمسك بالمطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية”.
وأشار إلى أن “قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان”.
وفي وقت سابق الاثنين، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبوريل مباحثات بشأن سبل “إنهاء الكارثة الإنسانية” المستمرة في قطاع غزة للشهر الحادي عشر.
ويجري بوريل جولة شرق أوسطية، تشمل مصر ولبنان خلال الفترة بين 8 و12 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن المخطط أن يشارك بوريل الثلاثاء في اجتماع وزاري للجامعة العربية بالقاهرة.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات