موسكو/ الأناضول
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن استمرار بلاده في اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود بوضعها الحالي بات “لا معنى له”.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع الحكومة، إن تمديد صفقة الحبوب بالشكل الذي كانت به “فقد معناه”، مشيرا إلى أن موسكو “ستدرس العودة إلى صفقة الحبوب بعد تنفيذ عدد من الشروط”، حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
وأضاف: “نحن لا نحتاج إلى أي وعود أو أي أفكار، بل نحتاج إلى تنفيذ تلك الشروط”.
وأكد أن تنفيذ شروط موسكو يضمن “العودة الفورية” إلى الاتفاق.
وكشف بوتين عن عدد من الشروط التي تحدد عودة موسكو إلى الاتفاقية، بينها إعفاء توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريد المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية.
كما طالب بحل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية، واستئناف كافة العمليات اللوجستية وضمان توريد الأسمدة من روسيا دون أي عائق، حسب المصدر ذاته.
والإثنين، أعلنت روسيا وقف العمل بصفقة صادرات الحبوب عبر البحر الأسود، اعتراضا على عدم تنفيذ شروطها ومطالبها في إطار الاتفاقية.
وفي يوليو/تموز 2022، وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية، والتي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022.
ومددت الاتفاقية 3 مرات، حيث سهلت أطنان من الحبوب والمواد الغذائية في إطار محاولات معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تصاعدت إلى مستويات قياسية بعد بدء شن موسكو عملياتها العسكرية.
وتعد روسيا وأوكرانيا الموردين الرئيسيين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المنتجات الغذائية ذات الأسعار المعقولة التي تعتمد عليها الدول النامية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات