القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
– عضو الكنيست تسفي سوكوت: عندما أخرجوا مستوطنينا الصالحين من منازلهم (في 2005) تعهدنا بالعودة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتشجيع سكانه الفلسطينيين على الهجرة الطوعية.
جاء ذلك خلال مشاركة بن غفير في مسيرة ببلدة سديروت بغلاف قطاع غزة، دعا خلالها أيضا وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قارعي، وعضو الكنيست من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف تسفي سوكوت، إلى عودة الاستيطان في القطاع.
وتزامنت المسيرة، التي دعا إليها اليمين الإسرائيلي، مع احتفال إسرائيل بالذكرى الـ76 ليوم “استقلالها” الذي يؤرخ لنكبة فلسطين وإقامة إسرائيل عام 1948 على أرض فلسطين.
وقدرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أعداد المشاركين في المسيرة بالآلاف، طالبوا بإعادة الاستيطان في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن بن غفير، وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، قوله في المسيرة: “أولا، يجب أن نعود إلى غزة الآن! سنعود إلى ديارنا! إلى الأرض المقدسة!”.
وأضاف: “وثانيا، يجب علينا أن نشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة، إنها مهمة أخلاقية”.
وادعى بن غفير أن الاستيطان الذي يدعو إليه اليمينيون الإسرائيليون هو “الحل الحقيقي”.
كما دعا الوزير قارعي، من حزب “الليكود” الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى عودة الاستيطان في غزة.
وقال: “من أجل الحفاظ على الإنجازات الأمنية التي ضحى جنودنا بأرواحهم من أجلها، علينا أن نعيد توطين غزة بقوات الأمن والمستوطنين الذين سيعانقون الأرض بالحب”، وفق تعبيراته.
وأضاف قارعي أن “هذه هي الطريقة الحقيقية الوحيدة، لجعل حماس تدفع الثمن وندافع عن أمتنا ووطننا”، بحسب “هآرتس”.
أما عضو الكنيست من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف تسفي سوكوت، فقال: “عندما أخرجوا مستوطنينا الصالحين من منازلهم، تعهدنا بالعودة، ونحن الآن أكثر تصميما من أي وقت مضى”، وفق الصحيفة.
وكانت إسرائيل فككت مستوطناتها وأخرجت جيشها من داخل قطاع غزة إثر انفصال أحادي عام 2005.
ودعا يمينيون إسرائيليون لإعادة الاستيطان في غزة بعد بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة، والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات