القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، دعوته المتكررة لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، ومطالبة الفلسطينيين بالهجرة الطوعية.
وقال بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف: “ملتزمون بالعودة إلى غزة، وبالعودة إلى شمال السامرة (الضفة الغربية)، ملتزمون بالاستقرار هناك.. ملتزمون بالاستيطان هناك”.
وأضاف عبر بيان على حسابه في تلغرام: “ولا يقتصر الأمر على غوش قطيف (مستوطنة أخلتها إسرائيل من غزة عام 2005) فحسب، بل يشمل كل أنحاء غزة”.
وتابع: “علينا أن نذكر أنفسنا بشيء واحد، أنه لا يكفي مجرد الاستيطان”، مجددا مطالبته بالـ”هجرة الطوعية” للفلسطينيين سكان غزة وشمال الضفة.
وسبق أن جاهر بن غفير عدة مرات وفي مناسبات متكررة، بتشجيع ما سماه “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من قطاع غزة.
وبن غفير هو أحد المستوطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وسبق ورفضت هذه التصريحات دول غربية، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وسلوفينيا علاوة على الاتحاد الأوروبي، وأعلنت أن تهجير سكان غزة انتهاك للقانون الدولي.
فيما أدانت دول عربية وإسلامية، بينها تركيا ومصر والأردن والسعودية وقطر والكويت، الدعوات الإسرائيلية لتهجير الغزيين من أرضهم، مؤكدة أنها تمثل ازدراء للقوانين والاتفاقيات الدولية وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات