رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
أغلق الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عددا من البلدات والمواقع بالضفة الغربية المحتلة، لتوفير الحماية للمستوطنين المحتفلين بـ”عيد العرش”.
وبدأ “عيد العرش” (آخر الأعياد اليهودية الثلاثة، الفصح، الأسابيع، العرش) في 29 سبتمبر المنصرم ويستمر حتى 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.
ويفرض الجيش الإسرائيلي، خلال الأعياد اليهودية، إغلاقا تاما على الضفة الغربية وقطاع غزة (يشمل الحواجز والمعابر).
ففي الخليل قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش أغلق البلدة القديمة في الخليل أمام الفلسطينيين.
وذكر الشهود أن قوات كبيرة من الجيش اقتحمت شارع بئر السبع، وحي باب الزاوية وسط الخليل، وأغلقت المحال التجارية وفرضت منعا للحركة، لتأمين دخول مئات المستوطنين لمنطقة أثرية وأداء طقوس دينية فيها.
وأوضحوا أن المستوطنين يقتحمون قبرا أثريا بالموقع في مناسباتهم الدينية، وأعيادهم، ونددوا بالإجراءات الإسرائيلية، معتبرين أنها تهدف للتضييق على المواطنين.
ويدعي المستوطنون أن الموقع الأثري يعود عمره لمئات السنوات، ويحتوي على ضريح لرجل دين يهودي يدعى عتنائيل بن قنز.
فيما يؤكد فلسطينيون أنه لا صحة لذلك، معتبرين أن جماعات استيطانية تسعى للسيطرة على المواقع الأثرية بالضفة الغربية وتحويلها لمستوطنات.
وأشار الشهود إلى أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي استخدم الأخير قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن الجيش اعتدى بالضرب على سيدة تبلغ 33 عاما، وتم تقديم الإسعاف لها ونقلها للعلاج في المستشفى.
وبمحيط نابلس، أغلق الجيش المنطقة الأثرية ببلدة سبسطية أمام الفلسطينيين وفتحها للمستوطنين، كما فتح منطقة جبل عيبال أمام المستوطنين، بحسب مصادر محلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات