اسطنبول/ الأناضول
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شكر رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن على دور بلاده المركزي في مساعي وقف إطلاق نار بقطاع غزة.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، إن “بلينكن بحث مع عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضا منصب وزير خارجية قطر، في العاصمة السعودية الرياض، الجهود لضمان وقف إطلاق نار في غزة”.
وأضاف البيان أن “بلينكن يشكر نظيره القطري على دور بلاده المركزي في مساعي وقف إطلاق نار بغزة”.
وشدد بلينكن على الالتزام الأمريكي القطري المشترك بزيادة تقديم المساعدات المنقذة للحياة لغزة، وفق البيان نفسه.
ونوّه الجانبان مجددًا بقوة العلاقات الثنائية بين واشنطن والدوحة، ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد بلينكن ضرورة قبول حركة حماس للاقتراح المطروح على الطاولة.
وتعدّ هذه سابع جولة شرق أوسطية يجريها بلينكن منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ستقوده أيضا إلى الأردن وإسرائيل، وفق بيان الخارجية الأمريكية.
والسبت، قالت الخارجية الأميركية إن بلينكن سيزور السعودية يومي الاثنين والثلاثاء، ويلتقي مع شركاء إقليميين لمناقشة جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
ومن المقرر أن يشارك بلينكن في الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي لتعزيز التنسيق في مجال الأمن الإقليمي والاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون والنمو والطاقة من أجل التنمية.
والأحد، قال متحدث الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلينكن سيمدد جولته في الشرق الأوسط ليزور الأردن وإسرائيل بعد زيارة السعودية، في إطار جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات