إسطنبول / الأناضول
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، السبت، إن الترتيبات الأمنية والاقتصادية بين واشنطن والنيجر “معرضة للخطر وتتوقف على إطلاق سراح الرئيس بازوم والاستعادة الفورية للنظام الديمقراطي” في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها بلينكن في مدينة بريسبان الأسترالية، التي يزورها في ختام جولة في منطقة المحيط الهادئ شملت تونغا ونيوزيلندا، حسبما ذكرت وكالة “أسوشييتد برس”.
وأمس الجمعة، أعلن انقلابيو النيجر تعيين قائد الحرس الرئاسي عمر تشياني، رئيسا عسكريا للبلاد، عقب الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم، الأربعاء، وتعليق العمل بالدستور بسبب تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان بث عبر التلفزيون الرسمي بالعاصمة نيامي.
وقال بلينكين: “شراكتنا الاقتصادية والأمنية مع النيجر كبيرة، وتقدر بمئات الملايين من الدولارات، وتعتمد على استمرار الحكم الديمقراطي والنظام الدستوري الذي تعطل نتيجة الإجراءات في الأيام القليلة الماضية”، في إشارة إلى الانقلاب العسكري على الرئيس محمد بازوم.
وأضاف أن المساعدة والدعم المقدم من واشنطن إلى النيجر “معرض لخطر واضح نتيجة لتلك الإجراءات، وهذا سبب آخر يدعو لضرورة التراجع عنها على الفور”.
وتابع: “الترتيبات الأمنية والاقتصادية المستمرة بين النيجر والولايات المتحدة تتوقف على إطلاق سراح بازوم والاستعادة الفورية للنظام الديمقراطي” في البلاد.
والخميس، أعلنت القيادة العسكرية في النيجر دعمها للانقلاب الذي حرض عليه جنود من الحرس الرئاسي، قائلة إن “أولويتها تجنب الفوضى في البلاد”.
جاء ذلك في بيان وقعه رئيس أركان الجيش الجنرال عبده صدّيق عيسى.
وقال البيان إن “جيش النيجر بحاجة إلى الحفاظ على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته وتجنب مواجهة قاتلة .. قد تؤدي إلى حمام دم وتؤثر على أمن الشعب”.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.
وتولى بازوم رئاسة النيجر في فبراير/ شباط 2021، ليواجه قبل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات