وسيم سيف الدين/ الأناضول
نفذ “حزب الله”، الأحد، نحو 25 هجوما على أهداف وتجمعات لجنود إسرائيليين، في جنوب لبنان وشمال إسرائيل برشقات صاروخية.
وقال الحزب في بيانات منفصلة، إن مقاتليه استهدفوا، خلال الأحد، مدينتي صفد وحيفا، وكذلك تجمعات لجنود في عدة مستوطنات شمالي إسرائيل.
وبحسب رصد مراسل الأناضول لبيانات الحزب، فإن المستوطنات الإسرائيلية المستهدفة خلال الأحد هي: كريات شمونة ويعرا وشلومي وأدميت وفيلون وكتسرين ويفتاح وثكنة معاليه غولاني، ومسكفعام.
كما قصف الحزب تجمعات لقوات إسرائيلية في بلدة مركبا (جنوبي لبنان) وأطرافها الشرقية بصليات صاروخية.
وإلى جانب المستوطنات وتجمعات الجنود، استهدف “حزب الله” أيضا قاعدتين عسكريتين، وهما: قاعدة بيريا (شمالي إسرائيل) للدفاع الجوي وقاعدة شمشون، وهي مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية غرب بحيرة طبريا (شمال) بصليات “صاروخية نوعية”.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا أيضا حيفا، بصلية صاروخية نوعية، “في إطار سلسلة عمليات خيبر، وردا على الاعتداءات على الضاحية الجنوبية” لبيروت.
وتابع أن مقاتليه استهدفوا قاعدة طيرة الكرمل، في جنوب حيفا، بصلية صاروخية نوعية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عنى ألفين و464 قتيلا و11 ألفا و530 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات