القدس / الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين، إعادة اللواء الخامس بالجيش إلى العمليات العسكرية وسط قطاع غزة، بعد سحبه نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال الجيش في بيان: “عاد جنود اللواء الخامس للمناورة (العمليات العسكرية) وسط قطاع غزة” ضمن حرب متواصلة للشهر الثاني عشر على الفلسطينيين.
وأضاف أن “جنود اللواء أكملوا خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من التدريبات والتمرينات في مركز التدريب البري”.
و”نفذت القوات تدريبات ومناورات بمناطق مفتوحة ومبنية ورفعت كفاءتها العملياتية استعدادا لمهمتها وسط قطاع غزة”، وفق البيان.
وتابع أن هذه “القوات أكملت الاستعدادات اللوجستية وأجرت تدريبات على التنقل والإمدادات والاستجابة الطبية الفورية استعدادًا للقتال”.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي المهمة التي سيكلف بها اللواء الخامس.
ويوجد وسط قطاع غزة ما يطلق عليه الجيش “ممر نِتْساريم”، لفصل مناطق الشمال عن الوسط والجنوب.
ووفق بيان الجيش، فإن جنود اللواء الخامس “قاتلوا في قطاع غزة لأشهر طويلة في بيت حانون وخزاعة والشريط الساحلي للقطاع (غرب مدينة غزة)”.
وبينما لم يحدد الجيش تاريخ خروج اللواء الخامس من قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه خرج نهاية يناير الماضي.
ولا يحدد الجيش الإسرائيلي رسميا عدد جنوده المتواجدين في غزة، لكنه حشد 360 ألفا من قوات الاحتياط للمشاركة في الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر.
وبدعم أمريكي، أسفرت الحرب عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتظهر الدلائل أنه رغم مرور نحو عام على بدء حربها على غزة، إلا أن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء على قدرات حركة حماس.
وعادة ما تعلن حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وبلغ العدد المعلن للضباط والجنود الإسرائيليين القتلى 709، بالإضافة إلى إصابة 4 آلاف و445، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات