لندن / إيسو بيسير / الأناضول
في الفترة التي تسبق عيد الميلاد ورأس السنة، تواجه المملكة المتحدة موجة إضرابات جديدة أثارتها أزمة تكلفة المعيشة الناجمة عن ارتفاع التضخم وتدهور الاقتصاد.
ودخل العمال في أنحاء البلاد بإضراب خلال الصيف الماضي، ومع التأثير السلبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتداعيات فيروس كورونا، ومؤخرًا الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ازدادت أزمة تكلفة المعيشة سوءًا، ما تسبب في المزيد الإضرابات خلال فصل الشتاء.
وانضم موظفو الحدود في مطارات البلاد إلى الإضرابات، الجمعة، حيث تم تحذير مئات آلاف الركاب عبر الرحلات الجوية من اضطرابات محتملة في الأيام المقبلة.
وكذلك سيكون للإضراب الصناعي الذي سيستمر بين يومي الجمعة والاثنين المقبل، ومرة أخرى من الأربعاء إلى السبت، تأثير سلبي على مطارات لندن هيثرو وجاتويك، وكذلك مطارات برمنغهام وكارديف ومانشستر وغلاسكو.
وسيشارك أعضاء أكبر نقابة للسكك الحديدية بالبلاد في إضراب بعد أن رفضت الحكومة مطلبهم برفع الأجور.
ولا يزال إضراب عمال السكك الحديدية الذي بدأ في الصيف مستمرًا، حيث سيبدأ حوالي 40 ألف موظف إضرابا اعتباراً من الساعة 6 مساءً عشية عيد الميلاد (يبدأ السبت 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وحتى الساعة 5.59 صباحًا بالتوقيت المحلي الثلاثاء).
وسينظم موظفو البريد الملكي إضرابًا أيضًا، بما في ذلك أعضاء نقابة عمال الاتصالات الذين يجمعون الطرود والرسائل، ومن ثم فرزها وتسليمها.
في غضون ذلك، أعلنت الكلية الملكية للتمريض عن إضرابات جديدة من قبل الممرضات في إنجلترا يومي 18 و19 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وحذر قادة النقابات من “تصعيد كبير” في إضرابات القطاع العام إذا لم تتحسن عروض الأجور.
وقال الأمين العام لاتحاد الخدمات العامة والتجارية، مارك سيروتكا، لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الجمعة، إنه “سيكون هناك تصعيد هائل في إضرابات القطاع العام إذا لم تتحسن عروض الأجور”.
وأضاف “يمكننا الاستمرار بهذه الإضرابات حتى بعد عيد الميلاد.. وقد تستمر أيضا حتى مايو/ أيار المقبل، وسندعم هذا الإجراء إذا اضطررنا إلى ذلك”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات