برلين/ الأناضول
احتج آلاف الأشخاص، السبت، على العنف الذي تمارسه الشرطة الألمانية ضد المشاركين في المظاهرات الدعمة لفلسطين والمنددة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وقال مراسل الأناضول، إن الآلاف شاركوا في مظاهرة نظمتها جمعيات في العاصمة برلين احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية وعنف الشرطة الألمانية.
وتجمع المتظاهرون أمام مبنى الشرطة في برلين، ثم ساروا حاملين أعلام فلسطين ولبنان حتى شارع فريدريش، مرددين هتافات تتهم ألمانيا بتمويل المجازر الإسرائيلية في غزة.
وطالب المشاركون في الفعالية بالحرية لفلسطين، ووقف الإبادة الجماعية، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية وإعلان وقف إطلاق النار، منددين بالهجمات المكثفة على أراضي لبنان.
وأكد المتحدثون خلال المظاهرة أن قوات الشرطة الألمانية تتدخل بعنف لفض الفعاليات التضامنية مع فلسطين، وأن الإعلام الألماني لا ينشر الحقائق، ويقوم بتضليل الرأي العام.
وحاول أنصار إسرائيل استفزاز المتظاهرين من خلال رفع الأعلام الإسرائيلية لكن الشرطة وضعت مركباتها بين الطرفين لمنع التوتر، كما أوقفت 3 أشخاص في نهاية الفعالية.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى نهاية يوم الجمعة، عن 1181 قتيلا و3318 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات