إبراهيم الخازن/ الأناضول
انطلق، الأحد، اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية بالقاهرة، لبحث كيفية التعامل مع التهديدات الإسرائيلية ضد العراق.
ويُعقد الاجتماع بناء على طلب العراق الذي أيدته دول عربية، بهدف “مناقشة ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بزيادة وتيرة وشدة الهجمات عليه عبر الأراضي العراقية منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، والهادفة لجر المنطقة إلى حرب إقليمية أوسع”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية.
وقبيل انعقاد الاجتماع، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن “الاجتماع سيناقش التهديدات الإسرائيلية الموجهة ضد دولة عضو بالجامعة العربية وهي العراق”.
والسبت، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أنها وجهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، “رداً على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق”.
وشددت الوزارة، في بيان، على أن العراق “يعد ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي”.
وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “تستعد المؤسسة الأمنية للتعامل مع التهديد الناشئ بعد الارتفاع الحاد في عدد الهجمات من العراق من 6 هجمات فقط بطائرات مسيرة في أغسطس/ آب، إلى 31 هجوما في سبتمبر، ثم إلى 90 هجوما في أكتوبر/ تشرين الأول، ومنذ بداية الشهر الجاري (نوفمبر)، تم تسجيل أكثر من 65 عملية إطلاق”.
وسبق أن بعث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، حثّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق.
و الجمعة، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية لبلاده أن “القوات المسلحة تلقّت أوامر من رئيس الحكومة (محمد شياع السوداني) بمنع أي هجمات تنطلق من الأراضي العراقية”.
وذكرت الوكالة أن بغداد تقدمت بطلب للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية تجاهها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات