واشنطن / الأناضول
أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيوقع تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من الواردات الصينية، أبرزها أشباه الموصلات والبطاريات والخلايا الشمسية والمعادن والسيارات الكهربائية.
وذكر البيت الأبيض في بيان، أن بايدن سيوقع على قرار يزيد الرسوم على رافعات الموانئ والمنتجات الطبية، إضافة إلى الزيادات المعلن عنها سابقا على الصلب والألومنيوم.
ومن المتوقع أن تؤثر التغييرات الجديدة في التعريفات الجمركية، على نحو 18 مليار دولار من الواردات السنوية الحالية القادمة إلى السوق الأمريكية من الصين.
وتمثل هذه التحركات، التحديث الأكثر شمولاً من جانب بايدن للتعريفات الجمركية الصينية، التي فرضها لأول مرة سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب، واعترافًا بأن النهج المتشدد في التجارة مع بكين ما يزال يحظى بشعبية الناخبين الأمريكيين.
ونقل البيان عن الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، قولها: “نحن نخدم هدفنا القانوني المتمثل في وقف الأعمال والسياسات والممارسات الضارة المتعلقة بنقل التكنولوجيا من الصين”.
إلا أن الرسوم الجمركية الإضافية، تهدد بزيادة الأسعار بالنسبة للمستهلكين المتضررين بالفعل من التضخم، وإثارة غضب الصين، التي قد تختار الانتقام بالمثل كما حصل في الفترة بين 2017 – 2019.
وفي ردها، أعربت الصين عن اعتراضها الشديد على القرارات الأمريكية، وتقدمت باحتجاج رسمي على فرض الولايات المتحدة زيادة أخرى في التعريفات الجمركية الإضافية على بعض السلع الصينية، حسبما ذكر بيان لوزارة التجارة الصينية.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان، إن الصين مستاءة بشدة من إساءة الولايات المتحدة استخدام إجراء مراجعة التعريفات الجمركية، ومن فرض زيادة أخرى في التعريفات الجمركية الإضافية على بعض المنتجات الصينية.
وزاد: “إن هذه الخطوة تسيّس قضايا التجارة وتستخدمها كأداة”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات