واشنطن / مايكل هيرنانديز / الأناضول
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، الحكومة الإيرانية إلى إطلاق سراح المدافعة عن حقوق الإنسان المحتجزة نرجس محمدي، قائلا إن “الحائزة على جائزة نوبل للسلام مصدر إلهام للناس في كل مكان”.
وقال بايدن، في بيان، إن “محمدي تعرضت لاعتقالات متكررة ومضايقات وتعذيب بتوجيهات من طهران، إلا أن ذلك جعل مقاومتها وتصميمها أكثر قوة”.
وأشار البيان أن “جائزة نوبل التي حصلت عليها محمدي هي اعتراف بأنه حتى وهي محتجزة حاليا في سجن إيفين (الواقع شمال غرب طهران)، لا يزال العالم يسمع صوتها القوي الذي يدعو إلى الحرية والمساواة”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن “التزام السيدة محمدي ببناء المستقبل الذي تستحقه النساء وجميع الناس في إيران هو مصدر إلهام للذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية الأساسية في كل مكان”.
كما حث الحكومة الإيرانية على إطلاق سراحها “فورا هي وزملائها المدافعين عن المساواة بين الجنسين”.
وفي وقت سابق اليوم، حصدت الناشطة الإيرانية المعتقلة نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام لعام 2023، “لنضالها ضد اضطهاد المرأة ودعمها حقوق الإنسان والحريات”.
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية أن جائزة نوبل للسلام لعام 2023 تذهب إلى الناشطة الإيرانية محمدي لـ “نضالها ضد اضطهاد المرأة (..) وكفاحها من أجل دعم حقوق الإنسان والحريات للجميع”.
ووصفت اللجنة الناشطة محمدي (51 عاما)، بأنها “امرأة، مدافعة عن حقوق الإنسان، ومناضلة من أجل الحرية”.
وتابعت: “جاء كفاحها الشجاع بتكاليف هائلة على الصعيد الشخصي، النظام (الإيراني) اعتقلها 13 مرة وأدانها 5 مرات وحكم عليها بالسجن لمدة 31 عامًا و154 جلدة”.
وفي 5 مايو/ أيار 2015، اعتقلت نرجس مرة أخرى تحت ظل اتهامات جديدة، منها الدعاية ضد النظام الإيراني.
وفي معرض إدانته لمنح محمدي جائزة نوبل، قال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة خارجية إيران: “الآن نرى أن لجنة نوبل للسلام قررت منح جائزة السلام لمواطنة ايرانية انتهكت القوانين بشكل متكرر وارتكبت أعمال إجرامية، ونحن نعتبر وندين هذا الإجراء باعتباره خطوة سياسية منحازة”، حسب وكالة “مهر” المحلية.
ولم يصدر على الفور رد إيراني رسمي على مطالبة بايدن بالإفراج الفوري عن الناشطة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات