إسطنبول/ الأناضول
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط “لا يصب في مصلحة أحد”، مشيرا إلى إمكانية اعتماد الحلول الدبلوماسية.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، والتي تستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال بايدن إن “اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد”.
وأضاف الرئيس الأمريكي الذي تقدم بلاده دعما عسكريا مطلقا لتل أبيب: “لا يزال الحل الدبلوماسي ممكنا”.
وأكد أنه يعمل مع قطر ومصر من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى بين الجانبين، بينما وصلت المفاوضات بشأن ذلك إلى مرحلة حرجة جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب على القطاع وعدم الانسحاب، بينما وافقت حماس على مقترح بايدن الذي قدمه نهاية مايو/ أيار الماضي.
وبشأن لبنان، قال الرئيس الأمريكي في خطابه إنه يسعى للتوصل إلى “حل دبلوماسي ينهي التوترات” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
خطاب الرئيس الأمريكي يتزامن مع أعنف هجوم يشنه الجيش الإسرائيلي على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات