إسلام آباد، لفكوشا/الأناضول
أدانت باكستان وجمهورية شمال قبرص التركية بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم أمام أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى.
ووصفت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، الخميس، حرق نسخة من القرآن بأنه “عمل دنيء”.
وقالت إن “مثل هذه الأعمال المتعمدة التي تحرض على التمييز والكراهية والعنف لا يمكن تبريرها تحت مسمى حرية التعبير والحق في التظاهر”.
وأضافت أن حرية التعبير “لا تسمح بتخريب الانسجام بين الأديان ونشر الكراهية”، مشيرة إلى أن باكستان نقلت مخاوفها إلى السلطات السويدية.
كما أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، بشدة موافقة السلطات السويدية على استهدف القرآن الكريم بأول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأفادت رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية في بيان، أن تتار يدين بشدة كراهية الإسلام.
وقال تتار: “أدين بأشد موافقة المحكمة العليا بالسويد على طلب حرق القرآن الكريم أمام مسجد خلال عيد الأضحى”.
وأضاف: “العقلية التي ترى أن الاعتداء على القيم المقدسة للأديان هو حرية، ليست مشروعة وأخلاقية في أي ظرف من الظروف”.
وأكد أن الحادث في السويد هو “مظهر من مظاهر العداء للمعتقدات والقيم المقدسة لملياري شخص في العالم”، وأنه “لا يمكن تفسير جرائم الكراهية بالديمقراطية وحرية الفكر”.
ودعا السلطات السويدية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي الكراهية بحق الأصول التاريخية والدينية والثقافية، مشيرا أن اتخاذ مثل هذه الخطوات “واجب تجاه الإنسانية”.
وأحرق شخص من أصول عراقية، الأربعاء، نسخة من القرآن الكريم خارج مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد حصوله على تصريح من الشرطة.
وألقى سلوان موميكا (37 عاما) القرآن على الأرض قبل أن يحرقه ويدلي بكلمات مسيئة للإسلام.
وأصدرت الشرطة التصريح في أعقاب إعلان محكمة الاستئناف السويدية منتصف يونيو/ حزيران الجاري، عدم وجود مبررات لرفض مثل هذه الطلبات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات