بيروت/ نعيم برجاوي/ الأناضول
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن آليات عسكرية إسرائيلية اجتازت السياج الحدودي في جنوب لبنان، وقامت بأعمال تجريف في إحدى البلدات الحدودية، قبل أن تنسحب لاحقا من الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش، في بيان: “العدو الإسرائيلي رفع منذ أمس (السبت) وحتى اليوم (الأحد) وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذا ذرائع مختلفة”.
وأضاف أنه “نفّذ عشرات الغارات جنوب (نهر) الليطاني (جنوبي لبنان) وشماله وصولا إلى البقاع (شرق)، مُوقعا شهداء وجرحى، فضلا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات”.
كما “اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش” بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية، وفق البيان.
وتابع أن “عناصر من قوات المشاة الإسرائيلية انتشرت داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
وهذا القرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/ آب 2006، ويدعو إلى وقف العمليات القتالية كافة بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء التابعة للجيش اللبناني و”اليونيفيل”.
وأردف الجيش اللبناني أنه “في المقابل عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات الإسرائيلية إلى الداخل المحتل”.
وفي قضاء بنت جبيل أيضا، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن “مواطنا أُصيب بجروح جراء إلقاء محلقة (طائرة مسيرة) إسرائيلية قنبلة على جرافة بالقرب منه كانت تعمل على رفع الركام في بلدة يارون”.
وشن الطيران الإسرائيلي، في وقت سابق الأحد، غارة على بلدة اللبونة الحدودية قرب بلدة الناقورة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وفق الوكالة.
كما أفادت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي استهدف عددا من “البيوت الجاهزة” في بلدتي الناقورة وشيحين، بقضاء صور، من دون وقوع إصابات، وفقاً للوكالة.
وتستخدم “البيوت الجاهزة” للسكن في بعض البلدات جنوبي لبنان؛ نظرا إلى حجم الدمار الكبير في المنازل السكنية، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
يتبع///
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات