اليمن / الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، أن فريقا أمميا تفقد ميدانيا موانئ محافظة الحديدة الثلاثة، وخضوعها لاتفاق السويد الذي ترعاه الأمم المتحدة وعقد بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وقالت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين: “نفذ فريق بعثة الأمم المتحدة الداعم لاتفاق السويد في الحديدة نزولا ميدانيا إلى موانئ الحديدة، ضمن الدوريات المستمرة للفريق” للتأكد من خلوها من أي مظاهر مسلحة أو أسلحة.
وأضافت أن “الفريق المكون من 6 أشخاص قام بزيارة موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف (في محافظة الحديدة)، واطلع على الحركة في الموانئ وخضوعها الكامل لبنود اتفاق السويد الذي ترعاه الأمم المتحدة”.
وتأتي هذه الزيارة مع استمرار الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا على عدد من محافظات اليمن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، خصوصا محافظة الحديدة، ردا على استهداف الجماعة السفن الإسرائيلية والداعمة لها في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا، وفك حصار مدينة تعز (جنوب غرب).
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وخصوصا فيما يتعلق بانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة الثلاثة وإطلاق شامل للأسرى والمحتجزين لدى الطرفين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات