شكري حسين / الأناضول
تظاهر عشرات آلاف اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بالبلاد بينها العاصمة صنعاء، تضامنا مع قطاع غزة ولبنان، ضد حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل عليهما.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن عشرات آلاف اليمنيين تظاهروا عقب صلاة الجمعة، في عدة محافظات تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وأوضح أن بين تلك المحافظات العاصمة صنعاء وصعدة وحجة والجوف وذمار وعمران وريما وإب (شمال)، والبيضاء ومأرب (وسط)، والضالع ولحج (جنوب)، والحديدة (غرب)، وتعز (جنوب غرب).
وانطلقت المظاهرات تحت شعار: “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”.
ورفع المشاركون في المظاهرات التي دعت إليها لجنة نصرة الأقصى، التابعة لجماع الحوثي، أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وصورا لقادة من حركة حماس و”حزب الله”، ورددوا هتافات مساندة لغزة ولبنان.
وفي بيان موحد صادر عن المسيرات، أكد المتظاهرون “موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وخاطب الولايات المتحدة ورئيسها الجديد المنتخب دونالد ترامب، بالقول: “كل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة”.
وأضاف البيان مخاطبا ترامب: “أنت تعرف الشعب اليمني سابقا وستعرفه اليوم أكثر، وما لم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تحققه اليوم”.
وتابع: “لو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم وأساطيلهم وبوارجهم ومدمراتهم وترسانتهم العسكرية فنحن بالله أقوى”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و102 قتيل و13 ألفا و819 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات