الرباط / الأناضول
أعرب المغرب والصين الخميس، عن تطلعهما لتنويع الشراكة بين البلدين وتوسيعها لتشمل قطاعات استراتيجية جديدة.
جاء ذلك بحسب بيان لرئاسة الحكومة المغربية، عقب استقبال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، زاوو ليجي، رئيس اللجنة الدائمة للجمعية الشعبية الوطنية لجمهورية الصين الشعبية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الرباط تدوم 3 أيام.
وعبر الطرفان، وفق البيان، عن تطلعهما المشترك لتنويع الشراكة المغربية الصينية وتوسيعها لتشمل قطاعات استراتيجية جديدة، واستثمار مختلف المؤهلات التي يوفرها اقتصادا البلدين وتموقعهما الاستراتيجي.
وأشار البيان إلى أن المباحثات تناولت مختلف أوجه التعاون بين البلدين.
ووفق البيان، فقد تناولت المباحثات مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث سجل الجانبان تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وكذا الدعم المتبادل لمواقفهما في المحافل الدولية.
ونمت التجارة البينية بين الصين والمغرب بنسبة 50 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية، من متوسط 4 مليارات دولار في 2016 إلى 6 مليارات بحلول 2021.
وبحسب وزارة الخارجية المغربية، ينشط في البلاد أكثر من 80 مشروعا مشتركا مع الصين أو شركات صينية، قيد الإنجاز في جميع أنحاء المملكة.
ويعد المغرب أول بلد في إفريقيا ينضم إلى مبادرة “الحزام والطريق” خلال يناير 2022.
و”الحزام والطريق” مبادرة صينية تعرف أيضا بـ”طريق الحرير” للقرن الحادي والعشرين، وتهدف إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية، لربط أكثر من 70 بلدا.
المبادرة أطلقها الرئيس الصيني عام 2013، وهي عبارة عن مشروع يهدف إلى إنشاء حزام بري من سكك الحديد والطرق عبر آسيا الوسطى وروسيا، وطريق بحري يسمح للصين بالوصول إلى إفريقيا وأوروبا عبر بحر الصين والمحيط الهندي، بكلفة إجمالية تبلغ تريليون دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات