الرباط/خالد مجدوب/ الأناضول
طالبت جمعيتان مغربيتان غير حكوميتين، مساء الاثنين، بالاستمرار في دعم متضرري الزلزال الذي ضرب البلاد في 8 سبتمبر/أيلول 2023.
جاء ذلك وفق بيانين منفصلين لكل من “الفضاء المغربي لحقوق الإنسان”، و”المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان”، اطلعت الأناضول عليهما.
ودعا “الفضاء المغربي لحقوق الإنسان” في بيانه إلى “الاستمرار في تقديم يد العون لضحايا تلك الكارثة التي ما زالت تداعياتها مستمرة”.
وأشاد بـ”التضامن الذي أبداه الشعب المغربي من خلال تقديم يد العون والدعم والمواساة أمام هول الحدث وحجم تداعياته”.
وأشار البيان إلى أن الزلزال “كشف عن حجم الهشاشة الذي تعاني منه تلك الأقاليم، جراء سياسات التهميش وسوء التدبير وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، رغم ما تزخر به من موارد معدنية غنية ومؤهلات تنموية كبيرة”.
ودعا إلى “انطلاق عملية تسجيل الضحايا، والشروع في عملية منح التعويضات المالية”.
ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات المغربية على ماورد في بيان “الفضاء الحكومي” حتى ( 21.45 ت.غ)
بدوره، دعا “المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان”، إلى “المساهمة في الحساب البنكي الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال”.
وأشار إلى “كل المبادرات التضامنية التي من شأنها تخفيف التداعيات الجسيمة لكارثة إقليم الحوز (وسط) ونواحيه”.
وأشاد المنتدى بـ”حملات التضامن الدولية للدول ومنظمات المجتمع المدني التي جسدت قيم ومعايير حقوق الإنسان في بعديها الكوني والشمولي”.
وفي 10 سبتمبر 2023، أعلنت الحكومة المغربية في بيان، فتح حساب خاص لدى الخزينة وبنك المغرب بهدف تلقي المساهمات التضامنية من المواطنين والهيئات الخاصة والعامة.
ووفق إحصاءات رسمية، فقد بلغ عدد المتضررين من الزلزال 2.8 مليون نسمة، ما يمثل ثلثي السكان في هذه المناطق.
في 8 سبتمبر 2023، ضرب الزلزال الذي وصف بأنه “الأعنف منذ قرن”، مدنا مغربية منها العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال) ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2960 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات