الرباط / الأناضول
شارك مئات المغاربة، مساء السبت، في وقفة احتجاجية بمدينة الدار البيضاء (غرب) للتنديد بالدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة، مطالبين بـ”وقف الإبادة الجماعية” التي يتعرض له سكان القطاع.
وفي الوقفة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” (غير حكومية) أدان المحتجون “المشاركة الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة”، مطالبين واشنطن بوقف دعمها المستمر لتل أبيب، وفق مراسل الأناضول.
وانتقد عبد المجيد الراضي، عضو الجبهة، “استمرار الدعم السياسي والدبلوماسي والاستخباراتي الأمريكي لصالح إسرائيل”، قائلا إن ذلك “يساهم في عملية تقتيل الفلسطينيين”.
وفي تصريح للأناضول، أشار الراضي إلى أن المتظاهرين سيرسلون رسالة إلى القنصل الأمريكي بالدار البيضاء، ماريسا سكوت، “للتنديد بتورط الإدارة الأمريكية في الحرب ضد الشعب الفلسطيني، من خلال الدعم العسكري واللوجستيي والبوارج الحربية والصواريخ، وتمكين إسرائيل بكل وسائل الدمار”.
وقال إن “واشنطن شريكة في الحرب ضد شعب أعزل لا يطلب شيئا إلا إقامة دولة”.
وأشار إلى “خطورة استغلال الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو ضد إقامة دولة فلسطينية”.
والخميس، استخدمت الولايات المتحدة سلطة النقض “الفيتو” لمنع تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
بدورها، قالت السعدية الوالوس، عضو الجبهة، إن الوقفة تهدف للتنديد بالموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل “أكبر شريك في الإبادة”.
وفي تصريح للأناضول، انتقدت الوالوس الدعم الأمريكي المتواصل في عملية “تقتيل” الفلسطينيين، موضحة أن “الحرب مستمرة بسبب الدعم اللا مشروط للولايات المتحدة لإسرائيل”.
ودعت إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات