أنقرة / الأناضول
شدد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الخميس، على ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها بالكامل، ووقف العدوان الإسرائيلي على الفور.
وشدد بيدرسون بتصريح للأناضول على وجوب اتباع نهج شامل يحترم حقوق الإنسان ويدعم المشاركة النشطة للمرأة “من أجل بناء سوريا سلمية وحرة”.
وأشار إلى أن الشعب السوري الذي تخلص من النظام القمعي والاستبدادي الذي تعرض له منذ أكثر من 50 عاماً مع انهيار نظام بشار الأسد، يمر بمرحلة تحول تاريخية.
وأكد بيدرسون أن السوريين مفعمون بالأمل بمستقبل أفضل وأكثر إشراقاً، رغم الصعوبات التي سيواجهونها في الفترة المقبلة.
ولفت إلى وجود شعور مشترك بالمسؤولية لدى كافة شرائح المجتمع السوري لإعادة بناء بلدهم وتشكيله على أساس الديمقراطية والشمول.
وتابع قائلا: “رغم الصعوبات التي لا يمكن تصورها، لم يفقد السوريون الأمل أبدًا. وأملهم في غدٍ أفضل، ملهم للغاية”.
وقال المبعوث الأممي إنه مع سقوط نظام بشار الأسد انكشفت حالة الرعب التي عاشها المعتقلون في سجن صيدنايا وعائلاتهم.
وأضاف: “من أهم اللحظات كان إطلاق سراح آلاف المدنيين الأبرياء الذين اعتقلوا في ظروف لا يمكن تصورها في سجن صيدنايا”.
وأكد أن مصير عشرات الآلاف من المفقودين لا يزال مجهولاً، وأن عدداً لا يحصى من العائلات ما يزال ينتظر أي أخبار من أقربائهم المفقودين.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات