موسكو/ الأناضول
قال متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، إن قرار منح اللجوء لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وأسرته يعود إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، في العاصمة موسكو بشأن آخر التطورات في سوريا.
وفي إشارة إلى قرار روسيا بمنح الأسد وأسرته حق اللجوء، قال بيسكوف: “مثل هذه القرارات لا تتخذ دون إذن الرئيس. وهذا قراره”.
وذكر أن بوتين لا يخطط للقاء الأسد، ورفض تقديم معلومات حول مكان وجوده.
وعن الوضع في قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين الروسيتين في سوريا، قال بيسكوف: “هذه قضية مهمة. ومن المبكر بعض الشيء الحديث عنها”.
وأضاف: “على أي حال، هذه قضية ينبغي مناقشتها مع الذين سيتولون السلطة في سوريا”.
وأردف: “الآن تستمر مرحلة من التغيير وعدم استقرار شديد. لذا هناك حاجة إلى وقت ومشاورات جدية”.
وأوضح أنه تم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أمن القاعدتين الروسيتين.
وفي معرض تقييمه لصيغة أستانا التي أنشأتها روسيا وتركيا وإيران بشأن القضية السورية، قال بيسكوف: “هذه الصيغة فقدت غرضها، ومن ناحية أخرى، تظل دائما صالحة كآلية لتبادل وجهات النظر والمشاورات السياسية بين الدول”.
وأفاد أن بلاده على تواصل مع تركيا ودول المنطقة الأخرى فيما يتعلق بالوضع في سوريا.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو وتم منحهم حق اللجوء لـ”أسباب إنسانية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات