غزة/ الأناضول
نعت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، مساء السبت، اثنين من قادتها في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، قتلا جراء قصف إسرائيلي استهدفهما.
وقالت القسام، في بيان عبر منصة تلغرام: “نزف القائدين رأفت محمود دواسي قائد القسام بمحافظة جنين، وأحمد وليد أبو عرة، الذين ارتقيا إلى العلا شهيدين مساء السبت إثر قصف جوي من طائرات الغدر الصهيونية استهدف مركبتهما داخل مدينة جنين”.
ولفتت إلى أن “دماء قادتها الشهداء لن تكون إلا إيذانًا بشلال الدم القادم للمحتل عبر المزيد من عمليات المقاومة النوعية” التي سينفذها مقاتلوها من كل محافظات الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، استنكرت حركة “الجهاد الإسلامي” الهجوم الذي نفذته إسرائيل في جنين.
وقالت عبر بيان إن “قصف سيارة في شارع مكتظ بالمدنيين بقلب جنين من قبل الاحتلال الاسرائيلي؛ إمعان في استخدام أدوات وذرائع الإبادة ذاتها التي يرتكبها في غزة ضد شعبنا الفلسطيني بالضفة”.
وقتل دواسي، وأبو عرة، جراء قصف شنته مسيرة إسرائيلية على سيارتهما في جنين.
في المقابل، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب، إنه “أغار الجيش على خلية مسلحين في منطقة جنين”، دون تفاصيل أخرى.
وهذا القصف الثالث الذي تنفذه مسيرات إسرائيلية في الضفة هذا الأسبوع.
إذ قتل 6 فلسطينيين في هجومين بمسيرات إسرائيلية الخميس والأربعاء على بلدة طمون ومخيم بلاطة للاجئين شمالي الضفة.
وتأتي هذه الهجمات ضمن تصعيد من المستوطنين والجيش الإسرائيلي للعمليات العسكرية والهجمات ضد المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية بالتزامن مع الحرب المدمّرة التي تشنها تل أبيب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت هذه الهجمات والعمليات بالضفة 635 قتيلا فلسطينيا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل وإصابة أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات