اليمن / عزيز الأحمدي / الأناضول
تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الجمعة، بالعمل مع التحالف العربي والمجتمع الدولي لصناعة سلام مستدام في اليمن.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها العليمي بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، الموافق 7 أبريل/ نيسان.
وفي 7 أبريل 2022، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على تأسيس مجلس رئاسي فوض بموجبه العليمي بكامل صلاحياته، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد.
وشكر العليمي في تغريداته “تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات وباقي دول مجلس التعاون والأشقاء العرب والمجتمع الدولي على التضامن والدعم الذي حظي به المجلس”.
وجدد التزام المجلس “بالعمل معا من أجل صناعة السلام المستدام والمستقبل الآمن الذي يستحقه الشعب اليمني”.
واعتبر العليمي أن “التنازلات والمبادرات التي قدمها المجلس والحكومة على مدى 12 شهرا يعطي مثالا فريدا في الانحياز لمصالح اليمنيين والتخفيف من معاناتهم”.
وأشار بهذا الصدد إلى “فتح ميناء الحديدة وتوسيع مطار صنعاء (خاضعين للحوثيين)، والتعهد بدفع المرتبات في عموم البلاد”.
وفي وقت سابق اليوم، كشف مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى للأناضول، أن “الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين اتفقتا على تمديد الهدنة من 6 أشهر إلى سنة”، مشيرًا إلى أن “إعلان الاتفاق رسميًا خلال موعد أقصاه يومان”.
وأضاف المسؤول مفضلا عدم نشر اسمه: “اتفق الطرفان على تمديد الهدنة في اليمن حتى نهاية العام الحالي وتوسيعها لتشمل إجراءات إنسانية واقتصادية، وعلى فتح حوار سياسي مباشر لحل الأزمة في البلاد وإنهاء الحرب”.
وأردف: “تشمل بنود الاتفاق فتح الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي بشكل أكبر، واستئناف تصدير النفط من الموانئ اليمنية، وفتح الطرقات في محافظة تعز (جنوب غرب)، وإطلاق سراح الأسرى (الكل مقابل الكل)، ونقل البضائع إلى ميناء عدن (جنوب) مباشرة”.
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتهت الهدنة التي استمرت 6 أشهر بين طرفي الصراع في اليمن، فيما تتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تجديدها.
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات