ليث الجنيدي/ الأناضول
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، دول العالم إلى التحلي بالمسؤولية للحفاظ على أمن سوريا وسيادتها، وترك الخيار للشعب واحترام إرادته.
جاء ذلك في كلمة له عشية يوم النصر على تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي يصادف في 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، إذ أعلنت بغداد في ذات التاريخ من عام 2017 استعادتها الأراضي التي سيطر عليها التنظيم صيف 2014، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد.
وقال السوداني: “نستحضر يوما يفتخر فيه العراقيون جميعا بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة”.
وأكد أن “الأصدقاء والأشقاء (لم يسمهم) وقفوا معنا في مواجهة الإرهاب، لأن العراقيين قاتلوا نيابة عن العالم”.
كما حذر من “مغبة تغذية الصراعات التي تنتج المزيد من الخراب وأسباب الحروب”.
وبشأن المستجدات في الجارة سوريا، قال السوداني: “نحن اليوم نتابع الأحداث في سوريا، وكلنا أمل أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن وسيادة سوريا”.
ودعا رئيس الوزراء العراقي إلى “ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة، إلى جانب المسؤولية الدولية في حفظ وحدة الأراضي السورية وحماية التنوع”.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنح اللجوء لـ”أسباب إنسانية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات