رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
نفذ مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، ثاني أيام عيد الأضحى، هجمات استهدفت قرى وممتلكات فلسطينية، وأسفرت عن إصابات، وفق إعلام حكومي فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن مستوطنين هاجموا سكانا فلسطينيين في بلدة دير دِبوان شرق مدينة رام الله.
وأضافت أن “مجموعة من المستعمرين اقتحموا أطراف البلدة وتجمهروا في المنطقة، وألقوا الحجارة على المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح”.
وشمالي الضفة، قالت “وفا” إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين في بلدة حوارة، جنوب نابلس.
أما جنوبا فذكرت أن مستوطنين أقاموا الاثنين بؤرة استيطانية على أرض فلسطينية خاصة شرقي الخليل (جنوب).
وأضافت أن “مجموعات مسلحة من المستعمرين أقدموا على نصب عرائش استيطانية كبيرة ومساكن من الخشب والصفيح” في المنطقة المستهدفة من أراضي بلدة بني نعيم.
ووفق الوكالة فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم، الاثنين، مناطق متفرقة من الضفة الغربية منها بلدة عجول، شمال رام الله، حيث “اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي” دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
كما اقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس، وعدة أحياء بمدينة الخليل، وبلدة رامين شرق طولكرم (شمال).
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 548 قتيلا وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و و185 معتقلا فلسطينيا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات