نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قُتل فلسطينيان، وأصيب 7 آخرون، فجر الخميس، في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول: “شهيدان و7 إصابات بينها حالة حرجة، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم بلاطة في نابلس”.
ذكرت أن القتيلين هما وائل بلال شاكر مشة (18عاما)، وأحمد فراس عبدالله شيخ خليل (20 عاما).
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول، إن طواقمها “نقلت عدة إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في محيط قبر يوسف القريب من مخيم بلاطة”.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي “أعاق” عمل طواقمها.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس ومحيط قبر يوسف شرقي المدينة لتأمين وصول مستوطنين وأعضاء في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي للقبر لأداء صلوات تلمودية.
ويوجد “قبر يوسف” في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أُحضرت من مصر ودُفنت في هذا المكان، لكن علماء آثار نفوا صحة هذه الرواية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه “يوسف دويكات”.
وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فيما وقع اشتباك بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الموقع.
واستخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق الشهود.
وذكروا، أن طائرة مسيرة قصفت موقعا داخل مخيم بلاطة للاجئين.
وأشار الشهود، إلى أن الجيش أعاق وصول الطواقم الطبية لداخل المخيم.
وفجر الخميس، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية، اعتقل خلالها فلسطينيين، حسب مصادر محلية للأناضول.
ومع مقتل الشابين الفلسطينيين، ترتفع حصيلة القتلى في الضفة إلى 632، منذ وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بالتزامن مع حربه المدمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات