رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
قتل، مساء السبت، طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب وصل الأناضول: “استشهاد الطفل محمد خالد طاهر زيد (13 عاماً) برصاص الاحتلال الحي قرب مخيم الجلزون (شمالي رام الله)”
وقبيل بيان وزارة الصحة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب وصل الأناضول إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع “إصابة خطيرة بالرصاص الحي من مخيم الجلزون” مشيرا إلى “محاولات انعاش القلب والرئتين للمصاب ونقله لمستشفى رام الله”.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بالضفة خلال موجة التصعيد الأخير منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 419، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
في غضون ذلك، قال شهود عيان للأناضول إن “مستوطنين إسرائيليين هاجموا قرية برقة شرقي رام الله وأحرقوا منزلا”.
وأضاف الشهود أن بين 30 إلى 40 مستوطنا هاجموا منازل على أطراف القرية وأحرقوا أحدها، ولحسن الحظ لم يكن سكانه بداخله”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لهجوم المستوطنين على القرية الفلسطينية.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) في تقرير سنوي فإن المستوطنين نفذوا 2410 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال 2023، في وقت تم فيه تهجير 25 تجمعا بدويا، بينها 22 تجمعا بعد 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا إضافة إلى القتلى نحو 4 آلاف و650 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وقرابة 7335 معتقلا وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات