رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
هاجم نحو 50 مستوطنا إسرائيليا، السبت، تجمعا بدويا فلسطينيا وسط الضفة الغربية المحتلة، وقاموا بإحراق منزل ومركبة في هجومهم الذي استمر 3 ساعات.
كما قامت مجموعة أخرى من المستوطنين بمهاجمة بلدة شرق رام الله، وسرقة 800 رأس من الأغنام وخيول وخزانات مياه لمواطنين فلسطينيين.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة (غير حكومية)، ومنشور لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”.
وقال البيان: “أحرق مستوطنون متطرفون من عصابة تدفيع الثمن الإرهابية، السبت، بيتًا لإحدى العائلات في تجمع بدوي شرق قرية جبع، شمال القدس”.
وفي 2008، بدأ ظهور مجموعات “تدفيع الثمن” الإسرائيلية المتطرفة، وعادة تترك توقيعاتها في مسرح جرائمها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من خلال عبارات مثل: “الموت للعرب” و”الانتقام” و”التهجير القسري”.
وأضافت منظمة البيدر، في بيانها، أن المستوطنين “قاموا بإحراق مركبة تعود ملكيتها لأحد سكان التجمع، وأطلقوا رصاصا كثيف ضد المواطنين، واستمر الهجوم ما يقارب 3 ساعات من قمع وتنكيل بالمواطنين”.
وتابعت: “مجموعة إرهابية من عصابات المستوطنين يناهز عددها ما يقارب 50 مستوطنا نفذت هجوما مباغتا وعنيفا ضد التجمع البدوي”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” أن مستوطنين هاجموا بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله (وسط)، وسرقوا 800 رأس من الأغنام.
وأوضحت أن “مستعمرين بحماية جيش الاحتلال هاجموا البلدة، وسرقوا حوالي 800 رأس غنم، و3 خيول، وحمارين، وخزانات مياه، تعود ملكيتها للمواطنين نايف مناصرة وعبد الحليم عوادة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات