عوض الرجوب / الأناضول
قُتل فلسطيني وأصيب 9 آخرون، الجمعة، إثر قصف طائرة حربية إسرائيلية منزلا بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن “شهيدا و5 إصابات بحالة مستقرة وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت 3 إصابات بحالة مستقرة إلى مستشفى ابن سينا الحكومي جراء قصف للاحتلال على جنين”.
وعقب بيان وزارة الصحة، أعلن مستشفى ابن سينا “وصول إصابة رابعة بحالة مستقرة” ما يرفع إجمالي الإصابات في جنين إلى 9.
فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” بأن “طائرة حربية لجيش الاحتلال قصفت منزلا في مخيم جنين”.
وأشارت إلى أن “الشهيد (الذي قُتل بقصف المنزل) هو إسلام خمايسة”.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان، أن خمايسة هو “أحد قادة كتيبة جنين” التابعة لها، مضيفة أنه “ارتقى جراء غارة صهيونية غادرة على مخيم جنين”.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف.
وقال في بيان مقتضب: “طائرة حربية أغارت قبل قليل على جنين، يتبع لاحقًا”.
فيما زعمت هيئة البث الرسمية، نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، إن الجيش “استهدف خلية مسلحة في جنين، كانت تعتزم تنفيذ عملية فورية ضد هدف إسرائيلي”.
وفي حدثين منفصلين في هذا الصدد، قالت “وفا” إن فلسطينيين اثنين آخرين أُصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي شمال وجنوبي الضفة، مساء الجمعة.
وأوضحت “وفا” أن شابا “أصيب بشظايا الرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية عوريف جنوبي مدينة نابلس (شمال)”، فيما “أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل (جنوب)”.
وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية جراء استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية والتي أدت إلى مقتل 505 فلسطينيين، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات