رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
شيع مئات الفلسطينيين قرب مدينة رام الله (وسط)، السبت، جثمان شاب قتله الجيش الإسرائيلي في يوليو/ تموز الماضي وسلم جثمانه الجمعة، في حين اندلعت جنوبي الخليل (جنوب) مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطنين من جهة وفلسطينيين ومتضامنين من جهة ثانية.
ففي قرية شُقبا غرب رام الله، شيع مئات الفلسطينيين جثمان الشاب إبراهيم حسني قدح ( 33 عاماً) والذي قتله الجيش الإسرائيلي في 10 يوليو المنصرم وأفرج عن جثمانه الجمعة.
وخلال مراسم التشييع عَلت أصوات المشاركين بهتافات التكبير، ومطالبة الفصائل الفلسطينية بالوحدة ونبذ الفرقة، فيما أطلق مسلحون النار في الهواء، وفق مراسل الأناضول.
وفي 10 يوليو الفائت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قدح ( 33 عاماً) قرب قرية دير نظام غرب رام الله”.
وأمس الجمعة، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية (رسمية) تسلمها جثمان قدح، ونقله لمجمع فلسطين الطبي في رام الله.
ووفق “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” (مستقلة)، تواصل إسرائيل احتجاز 143 جثمانا لفلسطينيين قتلتهم منذ 2015.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم “أوراق تفاوض مستقبلية”.
من جانب آخر، اندلعت في قرية كَرمة جنوبي الخليل (جنوب) مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطنين من جهة وفلسطينيين ومتضامنين من جهة أخرى، على خلفية قيام مستوطنين بنصب خيمة على أراضي القرية.
وقال معاذ أبو شيخة أحد سكان القرية، للأناضول إن “مستوطنين إسرائيليين أقاموا قبل أسابيع خيمة على أراضيهم، فخرج السكان ومعهم متضامنون أجانب وإسرائيليون للاحتجاج على إقامة الخيمة ومحاولة اقتلاعها”.
وأضاف أبو شيخة: “لكن الجيش ومعه مستوطنون مسلحون كانوا بالعشرات هاجموا أصحاب الأراضي وفرّقوهم بالرصاص والقنابل الغازية والصوتية واعتقلوا عددا من أصحاب الأراضي والمتضامنين”.
وقال أبو شيخة إن القنابل الإسرائيلية تسببت في حرائق في أراضي السكان، في حين لاحق الجيش الفلسطينيين حتى وسط القرية.
وحتى الساعة 11:15 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق حول الأمر.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات رافضة للاستيطان تقام على خطوط التماس أو مناطق مهددة بالمصادرة، يقوم الجيش الإسرائيلي بتفريقها بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والصوتية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات