رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
اعتقل الجيش، طفلا فلسطينيا، خلال مداهمة بلدة سِنجل، شمالي مدينة رام الله، فيما شدد من إجراءاته العسكرية وسط مدينة الخليل.
وقال شاهد عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اعتقل الطفل كرم ماجد غفري (13 عاما) خلال اقتحامه بلدة سنجل شمالي مدينة رام الله مساء الجمعة.
وأضاف أن “جيش الاحتلال داهم البلدة وأطلق قنابل غازية وصوتية أثارت خوف الطفل الذي هرب نحو أحد المتاجر، فتبعه الجنود واعتقلوه”.
وتابع الشاهد أن “والد الطفل أصرّ على مرافقة طفله حتى وصوله إلى مركز للتوقيف شمال شرق القدس حيث جرى التحقيق معه في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بتهمة إلقاء حجارة على الجنود، وجرى تمديد اعتقاله 8 أيام”.
ووفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، يبلغ عدد المعتقلين الأطفال بالضفة نحو 200 من بين قرابة 9 آلاف معتقل في السجون الإسرائيلية، حتى مطلع فبراير/ شباط الجاري.
من جهة ثانية، شدد الجيش الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة، ومنع سكانها من الحركة.
وقال عارف جابر، وهو ناشط في “تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان” (غير حكومي) للأناضول إن “جنود الاحتلال كثفوا مساء الجمعة واليوم السبت من انتشارهم بين الأحياء والبيوت الفلسطينية في البلدة القديمة”.
وأضاف أن” نحو 800 عائلة ما زالت تخضع لحظر التجول منذ 7 أكتوبر، خففت مؤخرا بإتاحة المجال للسكان للتحرك ساعة في الصباح وأخرى في المساء فقط، باستثناء يوم الجمعة والسبت”.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 405 قتيلا ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات