أيسر العيس/ الأناضول
ارتفعت حصيلة ضحايا العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس، في بلدة قباطية جنوبي محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، إلى 7 قتلى و12 جريحا.
وذكر شهود عيان للأناضول أن العملية تخللها اقتحام لعدة منازل وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، وشن حملة اعتقالات في البلدة.
وأفاد الشهود بأن الجيش سحب آلياته وجنوده من البلدة مساء الخميس، وتم فتح الطرقات إليها.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مساء الخميس، أن طواقمها “تمكنت من انتشال شهيدين من داخل منزل كان محاصراً في قباطية”.
جاء ذلك بعد مقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة شاب وطفل، في وقت سابق مساء الخميس، وفي حادثتين منفصلتين الأولى برصاص الجيش الإسرائيلي، والثانية بقصف طائرة مسيرة في البلدة ذاتها، وفق وكالة أنباء “وفا” الرسمية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق الخميس، في بيان، مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لقباطية.
وهذا الاقتحام الثاني لقباطية خلال يومين، إذ اقتحمها الجيش الإسرائيلي الأربعاء، وحاصر منزلا واعتقل مواطنا فلسطينيا قبل أن ينسحب في ذات اليوم.
وقال شهود عيان للأناضول إن مسيّرة إسرائيلية قصفت مركبة في قباطية ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، بينما أكدت الصحة الفلسطينية في بيان “وصول شهيد إلى مستشفى الرازي الحكومي بجنين جراء قصف المركبة” دون مزيد من التفاصيل.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 700 فلسطيني، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
بينما خلفت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، على غزة أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات