رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصيب شاب فلسطيني، مساء الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما عمد مستوطنون إلى اقتلاع أشجار زيتون جنوبا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها “نقلت إلى المستشفى إصابة بالرصاص الحي في الفخذ لشاب (فلسطيني) عمره 19 عاما من قرية الفندقومية (جنوب غرب جنين)”، دون أن تورد مزيدا من التفاصيل.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، “اقتحمت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) قرية الفندقومية مساء اليوم (الأحد) بفرق المشاة، وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين، كما أطلقت الرصاص بشكل عشوائي تجاه المواطنين في القرية ما أدى لاندلاع مواجهات”.
وشمالي الضفة أيضا، قال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، للأناضول، إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا تجمع “العراعرة” البدوي شرق بلدة دوما، جنوب نابلس.
وأضاف أن “مستوطنين مسلحين هاجموا 5 مساكن فلسطينية في التجمع، وأجبروا سكانها على مغادرتها رغم أجواء الشتاء وحالة البرد الشديد والأمطار، وأتلفوا ما وقع بين أيديهم من محتويات”.
أما جنوبي الضفة، فقالت الوكالة الرسمية، إن مستوطنين اقتلعوا أشجار زيتون في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق مدينة بيت لحم.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمستوطنين يقتلعون أشجار زيتون باستخدام جرار.
الوكالة أكدت أيضا، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وأطلق “قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يُبلّغ عن إصابات”.
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين “احتجزوا طفلا لفترة، قبل أن يتم إطلاق سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء في البلدة”.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن 795 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات